Explaining abu Balj’s controversial Hadith

Share

Peace be upon you all,

In this article I wish to address the controversial narration of abu Balj regarding the merits of `Ali ibn abi Talib. The chain of this report was previously discussed in other articles such as here:

The main narrator who exclusively narrated this large report containing ten merits for `Ali ibn abi Talib from `Abdullah ibn `Abbas is abu Balj, he was from the dwellers of Kufah in `Iraq thus most probably a Shia, he was authenticated by the scholars of Hadith but weakened by a few, it seems mainly because of his mistakes. Imam ibn Hibban introduces him in “al-Majrouheen” 2/464:

يحيى بن أبي سليم أبو بلج الفزاري ، من أهل الكوفة ، وقد قيل : إنه واسطي ، يروي عن محمد بن حاطب ، وعمرو بن ميمون ، روى عنه شعبة وهشيم ، كان ممن يخطىء ، لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك ، ولا أتى منه ما لا ينفك منه البشر ، فيسلك فيه مسلك العدل فأرى أن لا يحتج بما انفرد من الرواية فقط

[Yahya bin abi Sulaym abu Balj al-Fizari, from the dwellers of Kufah, it was said: “He was Wasiti” Narrates from Muhammad bin Hatib and `Amro bin Maymoun, those who narrated from him are Shu`bah and Hushaym. He is from those who make mistakes (in Hadith), but his mistakes were not so extreme that he deserved to be abandoned, nor is it unnatural for humans to make such errors, thus we take the middle path when it comes to him, so I see that we must not accept what he exclusively narrates on his own (without supporting narrators).]

Now that we’ve had our small introduction we dive right into this topic and discuss what we found when reading the text of this Hadith:

A- The contents of this report do not conflict with the mainstream beliefs of Ahlul-Sunnah rather all of the ten merits mentioned in it are established in the books of Ahlul-Sunnah from different authentic reports. (Except the merit of sleeping in the Prophet’s (saw) bed as it has no descent chains although popular and usually accepted)

B- There appears to be some inaccuracy in how some events were related, meaning that the texts of these ten narrations from the path of abu Balj seem to differ from the texts of other authentic narrations about those same events, this is most likely due to abu Balj’s weakness in relaying this large report, also possible influence from his Koufan environment when it comes to the virtues of `Ali as they narrated various of such reports and added fabricated details to the main stories.

Examples of the text of this report,

Sunan al-Nasa’i al-Kubra:

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: وَهُوَ أَبُو عَوَانَةَ، حَدَّثَنَا الْوَضَّاحُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: ” إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُونَا يَا هَؤُلاءِ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ، فَتَحَدَّثُوا، فَلا أَدْرِي مَا قَالُوا: فَجَاءَ وَهُوَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ وَهُوَ يَقُولُ: أُفٍّ وَتُفٍ يَقَعُونَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، فَأَشْرَفَ مَنِ اسْتَشْرَفَ، فَقَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ هُوَ فِي الرَّحَا يَطْحَنُ، وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ، فَدَعَاهُ، وَهُوَ أَرْمَدُ، مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ، فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، وَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ: لا يَذْهَبُ بِهَا، إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ الْحَسَنَ، وَالْحُسَيْنَ، وَعَلِيًّا، وَفَاطِمَةَ، فَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلَ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ، وَلَبِسَ ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ وَنَامَ فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ كَمَا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ ذَهَبَ نَحْ وَبِئْرِ مَيْمُونٍ، فَاتَّبَعَهُ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا حَتَّى أَصْبَحَ، وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: لا، فَبَكَى، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي، قَالَ: وَسَدَّ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ، وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ، وَقَالَ: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ، فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدُ أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي، فَلأَضْرِبُ عُنُقَهَ يَعْنِي حَاطِبًا، وَقَالَ: مَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ

Fada’il al-Sahabah li-Ahmad:

قثنا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ قثنا أَبُو عَوَانَةَ، قثنا أَبُو بَلْجٍ، قثنا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، قَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ مَعَنَا، وَإِمَّا أَنْ تَخْلُوَ بِنَا عَنْ هَؤُلاءِ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَنَا أَقُومُ مَعَكُمْ، قَالَ: وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحٌ قَبْلَ أَنْ يَعْمَى، قَالَ: فَابْتَدَءُوا فَتَحَدَّثُوا فَلا نَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفْ وَتُفْ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ لأَبْعَثَنَّ رَجُلا لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ “، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: أَيْنَ عَلِيٌّ؟ “، قَالُوا: هُوَ فِي الرَّحَى يَطْحَنُ، قَالَ: ” وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ يَطْحَنُ؟ “، قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ لا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنِهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا، فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ، قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ فُلانًا بِسُورَةِ التَّوْبَةِ فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ، وَقَالَ: ” لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ “، قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: ” أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ “، قَالَ: وَعَلِيٌّ جَالِسٌ مَعَهُمْ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، قَالَ: فَبَرَّكَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، فَقَالَ: ” أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ ” فَأَبَوْا، قَالَ: فَقَالَ: ” أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ “، قَالَ: وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ، وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ، وَفَاطِمَةَ، وَحَسَنٍ، وَحُسَيْنٍ، فَقَالَ: ” إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ بِنَفْسِهِ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَجُعِلَ عَلِيٌّ يُرْمَى بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يُرْمَى نَبِيُّ اللَّهِ، وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: إِنَّكَ لَلَئِيمٌ، كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَضَوَّرُ، وَقَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ، قَالَ: وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟، قَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ ” لا “، فَبَكَى عَلِيٌّ، فَقَالَ لَهُ: ” أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدُ، إِنَّهُ لا يَنْبَغِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي “، قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ” أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي وَمُؤْمِنَةٍ “، قَالَ: وَسَّدَ أَبْوَابَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، قَالَ: فَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرَهُ، قَالَ: وَقَالَ: ” مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، فَإِنَّ مَوْلاهُ عَلِيٌّ “، قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ، أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ، عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، هَلْ حَدَّثَنَا، أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ بَعْدُ؟، قَالَ: وَقَالَ: نَبِيُّ اللَّهِ لِعُمَرَ حِينَ قَالَ: ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، قَالَ: ” وَكُنْتَ فَاعِلا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ عَلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ

Al-Shari`ah lil-Ajurri:

وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّهْشَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو عَوَانَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَلْجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ، قَالَ: إِنِّي لَجَالِسٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذْ أَتَاهُ تِسْعَةُ رَهْطٍ، فَقَالُوا: يَا أَبَا عَبَّاسٍ، إِمَّا أَنْ تَقُومَ مَعَنَا وَإِمَّا أَنْ تُخَلِّينَا هَؤُلاءِ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: بَلْ أَقُومُ مَعَكُمْ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ صَحِيحُ الْبَصَرِ، قَالَ: فَانْتَبَذُوا فَتَحَدَّثُوا، فَلا أَدْرِي مَا قَالُوا، قَالَ: فَجَاءَ يَنْفُضُ ثَوْبَهُ، وَيَقُولُ: أُفٍّ وَتُفٍّ وَقَعُوا فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ، وَقَعُوا فِي رَجُلٍ، قَالَ النَّبِيُّ لأَبْعَثَنَّ رَجُلا لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ” فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، فَقَالَ: ” أَيْنَ عَلِيٌّ؟ ” فَقَالُوا: هُوَ فِي الرَّحْلِ يَطْحَنُ، قَالَ: ” وَمَا كَانَ أَحَدُكُمْ لِيَطْحَنَ؟ ” قَالَ: فَجَاءَ وَهُوَ أَرْمَدُ، لا يَكَادُ يُبْصِرُ، قَالَ: فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ قَالَ: ثُمَّ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، ثُمَّ بَعَثَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَعَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: لا، وَلَكِنْ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ قَالَ: وَقَالَ لِبَنِي عَمِّهِ: ” أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ” فَأَبَوْا فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَقَالَ لَهُ: ” أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ” قَالَ: وَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَحَسَنٍ وَحُسَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَقَالَ: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، قَالَ: وَشَرَى عَلِيٌّ بِنَفْسِهِ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ ثُمَّ نَامَ فِي مَكَانِهِ قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَائِمٌ، وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَدِ انْطَلَقَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ فَأَدْرِكْهُ قَالَ: فَانْطَلَقَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، وَجَعَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَرْمِي بِالْحِجَارَةِ كَمَا كَانَ يَرْمِي نَبِيُّ اللَّهِ وَهُوَ يَتَضَوَّرُ قَدْ لَفَّ رَأْسَهُ فِي الثَّوْبِ لا يُخْرِجُهُ حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ كَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: كَانَ صَاحِبُكَ نَرْمِيهِ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ قَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ قَالَ: وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَخْرُجُ مَعَكَ، فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّكَ لَسْتَ نَبِيًّا، إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي ” قَالَ: وَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ أَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعْدِي ” قَالَ: وَسَدَّ الأَبْوَابَ مِنَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، وَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ قَالَ: وَقَالَ: ” مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلاهُ ” قَالَ: وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ يَعْنِي أَصْحَابَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، فَهَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ؟ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَالَ لَهُ فِي حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ: ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ: وَكُنْتُ فَاعِلا: ” وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ

Al-Sunnah li-Ibn abi `Asim:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ” لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا “، قَالَ: فَاسْتَشْرَفَ لَهَا مَنِ اسْتَشْرَفَ، قَالَ: فَقَالَ: ” أَيْنَ عَلِيٌّ؟ ” قَالَ: فَدَعَاهُ وَهُوَ أَرْمَدُ مَا يَكَادُ أَنْ يُبْصِرَ، فَنَفَثَ فِي عَيْنَيْهِ، ثُمَّ هَزَّ الرَّايَةَ ثَلاثًا، فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ، فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَبَعَثَ أَبَا بَكْرٍ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، فَبَعَثَ عَلِيًّا خَلْفَهُ، فَأَخَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعَلِيٍّ: اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: ” لا، وَلَكِنْ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَقَالَ النَّبِيُّ لِبَنِي عَمِّهِ: ” أَيُّكُمْ يُوَالِينِي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ؟ ” فَأَبَوْا، فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ: أَنَا أُوَالِيكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَقَالَ: ” أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ” قَالَ: وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ وَعَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، وَمَدَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا ثُمَّ قَالَ: ” اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ، وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قَالَ: وَكَانَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ، قَالَ: وَشَرَى بِنَفْسِهِ لَبِسَ ثَوْبَ النَّبِيِّ وَنَامَ مَكَانَهُ، فَجَعَلَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَهُ كَمَا كَانُوا يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ إِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَدْ ذَهَبَ نَحْوَ بِئْرِ مَيْمُونٍ، فَبَادَرَ فَاتَّبَعَهُ، فَدَخَلَ مَعَهُ الْغَارَ، قَالَ: وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ عَلِيًّا وَهُوَ يَتَضَوَّرُ حَتَّى أَصْبَحَ، فَكَشَفَ عَنْ رَأْسِهِ، فَقَالُوا: كُنَّا نَرْمِي صَاحِبَكَ فَلا يَتَضَوَّرُ، وَأَنْتَ تَتَضَوَّرُ اسْتَنْكَرْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ: وَخَرَجَ النَّاسُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ، قَالَ: ” لا “، قَالَ: فَبَكَى، قَالَ: ” أَفَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ، وَأَنْتَ خَلِيفَتِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي وَسُدَّتْ أَبْوَابُ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، فَكَانَ يَدْخُلُ الْمَسْجِدَ وَهُوَ جُنُبٌ، وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ، قَالَ: وَقَالَ: ” مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ” قَدْ أَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْ أَصْحَابِ الشَّجَرَةِ، فَهَلْ حَدَّثَنَا بَعْدَ أَنْ سَخِطَ عَلَيْهِمْ ” ؟

Commentary on the text of the narration:

The narration begins when nine men come to one of the gatherings of ibn `Abbas, and he was still healthy before he went blind, they tell him to either come with them or that he should ask those in attendance to leave. Ibn `Abbas agrees to go and they talk about things in private, then he returns while being upset and angry at them, he says:

أُفٍّ وَتُفٍ يَقَعُونَ فِي رَجُلٍ لَهُ عَشْرٌ

[Uffin-wa-Tuffin! They insult a man who gathered ten (virtues)!]

Then ibn `Abbas begins listing these ten virtues of `Ali to his companions and they are as follows:

(1) The first virtue is Hadith-ul-Rayah, where the Prophet (saw) says:

لأَبْعَثَنَّ رَجُلا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، لا يُخْزِيهِ اللَّهُ أَبَدًا

[I shall send out a man that loves Allah and his prophet, and Allah shall not disappoint him]

So they all hoped to be chosen. The Prophet (saw) then asks for `Ali and after curing his eyes he gives him the banner and sends him into battle, `Ali returns with Safiyyah bint Huyayy (meaning he wins). This narration is already established through other chains in the books of Ahlul-Sunnah.

(2) The second virtue is the Hadith of Surat-ul-Tawbah, it says:

ثُمَّ بَعَثَ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِسُورَةِ التَّوْبَةِ، ثُمَّ بَعَثَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَلْفَهُ فَأَخَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَعَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ: لا، وَلَكِنْ لا يَذْهَبُ بِهَا إِلا رَجُلٌ هُوَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ

[The Prophet (saw) sent Surat-ul-Tawbah with Abu Bakr, then he sent `Ali after him and he took it, so Abu Bakr said: “Could it be that Allah and his Messenger (saw) are angry with me?” `Ali replied: “No, but (the Prophet said): No one may deliver it except a man who is from me and I am from him.”]

Thus the Prophet (saw) sent a relative to deliver this message to the Arabs and this report is also established through authentic chains from the books of Ahlul-Sunnah with much more details.

Check The Book of Virtues of Hazrat Abu Bakr for some detailed narrations of this event.

(3) The third virtue is Hadith-ul-Kisa’, when the Prophet (saw) gathers `Ali, Hasan, Husayn and Fatimah under a cloak in Umm Salamah’s house then says:

اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ أَهْلَ بَيْتِي، فَأَذْهِبْ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا

[O Lord, they are my household, so remove of them the doubts and purify them thoroughly]

Of course also a popular report found through authentic chains in the books of Ahlul-Sunnah with more details.

(4) The fourth virtue is Hadith-ul-Dar, when the Prophet (saw) gathers his household and asks them who is willing to be his close friend in the life and the after life, but none of them reply except `Ali, so he (saw) says:

أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ

[You are my close friend in the life and after-life]

This is also found through better chains in the books of Ahlul-Sunnah with a different text but then again most of what you will read in this report has mistakes in it due to abu Balj.

(5) The fifth report is about `Ali’s early Islam, he narrates:

وَكَانَ أَوَّلَ مِنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ

[And he was the first to embrace Islam from among the people after Khadijah]

This is popularly known and is found in many reports in the books of Ahlul-Sunnah, that those who lived with the Prophet (saw) such as his adopted son Zayd and his wife Khadijah and `Ali who was staying at his house, were the first to embrace Islam. It does however conflict with Shi`ee beliefs since they believe `Ali was a firm believer even before Islam was announced and before Khadijah was a Muslim.

(6) The sixth report is the story of `Ali sleeping in the bed of the Prophet (saw) during the attempted assassination. The version found in this report is very different from the popular story, it says:

وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يَرْمُونَ رَسُولَ اللَّهِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، وَعَلِيٌّ نَائِمٌ، قَالَ: وَأَبُو بَكْرٍ يَحْسَبُ أَنَّهُ نَبِيُّ اللَّهِ

[And the pagans used to throw rocks at the Prophet (saw), so Abu Bakr came while `Ali was sleeping in the bed, he thought he was the Prophet (saw)]

As we can see, this version does not mention any assassination attempt, rather `Ali was sitting and hiding under the bed sheets, while the pagans threw rocks at him thinking he was the Prophet (saw) as was their habit. Also the ignorance of Abu Bakr about the location of the Prophet (saw) is an inaccuracy because the Prophet’s (saw) entire trip was well planned, Abu Bakr had bought him camels and a guide and other matters happened.

Then this report continues speaking about how `Ali told Abu Bakr to follow the Prophet (saw) to the well, then how Abu Bakr and the Prophet (saw) went into the cave, then how the pagans discovered that it was `Ali under those covers in the morning, so they told him:

إِنَّكَ لَلَئِيمٌ

[You are despicable!]

And they said:

قَدِ اسْتَنْكَرْنَا ذَلِكَ

[We condemn this!]

The report of `Ali sleeping in the bed of the Prophet (saw) can be found through other chains, and the popular story is very different from the one found in abu Balj’s Hadith.

(7) The seventh report is Hadith-ul-Manzilah, abu Balj reports:

وَخَرَجَ بِالنَّاسِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: أَخْرُجُ مَعَكَ؟ فَقَالَ: لا، فَبَكَى، فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، إِلا أَنَّكَ لَسْتَ بِنَبِيٍّ؟ ثُمَّ قَالَ: أَنْتَ خَلِيفَتِي، يَعْنِي فِي كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ بَعْدِي

[And the Prophet (saw) went out with the people during the conquest of Tabuk, so `Ali said: “I go with you?” He (saw) said: “No.” Then `Ali cried, so the Prophet (saw) told him: “Do you not accept to be from me as Haroun was from Musa, although you are not a prophet?” Then he (saw) told him: “I leave you in charge of every believer after my departure.”]

In another version he tells him:

إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِي أَنْ أَذْهَبَ إِلا وَأَنْتَ خَلِيفَتِي

[It is not right for me to depart unless I leave you as my deputy.]

And this report is also authentically found in the books of Ahlul-Sunnah with several texts close to this one, and it is not an announcement of `Ali’s Imamah as the context does not suggest it (refer to our article on the divine order of Imamah for detailed explanations), This also disagrees with the story of `Ali’s Imamah which was revealed during Hajj but the Prophet (saw) delayed it until Ghadeer as Shia reports suggest.

Note: The Shia have a lot of confusing and conflicting narrations when it comes to `Ali’s Imamah and its announcement, refer to our Audio Book: Al-Imamah wal-Nass.

(8) The eight virtue is the narration of Sadd-ul-Abwab, abu Balj reports:

قَالَ: وَسَدَّ الأَبْوَابَ مِنَ الْمَسْجِدِ غَيْرَ بَابِ عَلِيٍّ، وَيَدْخُلُ الْمَسْجِدَ جُنُبًا وَهُوَ طَرِيقُهُ لَيْسَ لَهُ طَرِيقٌ غَيْرُهُ

[He said: And he closed the doors leading to the Masjid except `Ali’s door, and he would enter it while in a state of sexual impurity, and it was his (only) path to his house, he had no other way.]

This is also found through other chains, although more authentic chains from Ibn `Abbas state that the Prophet (saw) ordered this for Abu Bakr’s door, which raises questions on abu Balj’s report from Ibn `Abbas and a few scholars weakened it.

The way to reconcile is, there appears to be two reports that were being confused by the narrators, one report says that `Ali was allowed to walk into the Masjid in a state of impurity because his house was connected to the Masjid and he had no other way. The second report is during the final days of the Prophet (saw), where he says to close all doors except that of Abu Bakr. Abu Balj being the Koufan that he is, must have confused both stories because of what the Shia were narrating in that city.

Check The Book of Virtues of Hazrat Abu Bakr for some detailed explanations of this matter.

(9) The ninth virtue is the popular report of Muwalat, he says:

وَقَالَ: مَنْ كُنْتُ وَلِيَّهُ فَعَلِيٌّ وَلِيُّهُ

[And he (saw) said: “Whomever I am his close friend, `Ali is also his close friend.”]

This one is mass transmitted in the books of Ahlul-Sunnah.

(10) Then tenth virtue is the calamity since it guarantees heaven for Abu Bakr and `Umar and `Ali.

وَأَخْبَرَنَا اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ أَنَّهُ قَدْ رَضِيَ عَنْهُمْ يَعْنِي أَصْحَابَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ، فَهَلْ حَدَّثَنَا أَنَّهُ سَخِطَ عَلَيْهِمْ؟ وَقَالَ نَبِيُّ اللَّهِ لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَالَ لَهُ فِي حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ: ائْذَنْ لِي فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ قَالَ: وَكُنْتُ فَاعِلا: ” وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ، فَقَالَ: اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ

[And Allah has told us in the Qur’an that He was pleased with those who gave the pledge under the tree since He knew what was in their hearts, so has He told us that He was angry at them after this!? And the Prophet (saw) told `Umar when he said concerning Hatib bin abi Balta`ah: “Permit me and I shall execute him!” But he (saw) told him: “Would you do it? How can you know, maybe Allah has looked into the hearts of the people of Badr and said: Do as you wish, I have forgiven you.”]

 

Be the first to comment

Leave a Reply

Your email address will not be published.


*


This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.